كيف تعرف انك عقيم: علامات العقم وطرق التعامل معه بصبر وأمل

يعد القدرة على الإنجاب وتحقيق الحمل أمرًا طبيعيًا ومهمًا في حياة الأزواج. ومع ذلك، يواجه بعض الأزواج تحديات في تحقيق الحمل، وقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة العقم. يعاني العديد من الأزواج حول العالم من هذه المشكلة، والتي يمكن أن تكون مصدر قلق وإحباط كبيرين. يتعلق العقم بقدرة الرجل أو السيدة على تكوين حمل، ويمكن أن يكون السبب وراء عدم حدوث الحمل متعلقًا بأي من الجنسين.

معرفة ما إذا كنت عقيمًا أم لا يمكن أن يكون أمرًا صعبًا ومحبطًا، ولكن الوعي بالعلامات والأعراض المحتملة للعقم يمكن أن يساعد في اتخاذ الخطوات اللازمة للتشخيص والعلاج. في هذا المقال، سنستعرض العديد من العلامات التي يمكن أن تشير إلى العقم عند الرجال والنساء، ونسلط الضوء على بعض العوامل المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى العقم. سنقدم أيضًا نظرة عامة على الخطوات التي يمكن اتخاذها لتشخيص العقم وخيارات العلاج المتاحة.

هو موضوع حساس ومهم في حياة الأزواج، وبالتالي فإن فهم العلامات والأعراض المحتملة للعقم والتعرف على الخيارات المتاحة للعلاج يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة الوعي الصحي. من المهم أن نذكر أن العقم ليس نهاية الطريق، وأن هناك خيارات علاجية متاحة قد تساعد الأزواج على تحقيق حلم الإنجاب. سواء كنت تبحث عن المعلومات لنفسك أو تسعى لمساعدة الآخرين، فإن هذا المقال سيوفر لك نظرة شاملة حول كيفية التعرف على العقم ومعالجته بفاعلية.

مفهوم العقم 

مفهوم العقم يشير إلى عدم القدرة على تحقيق الحمل بشكل طبيعي بعد محاولة الحمل لفترة زمنية مناسبة. يعتبر العقم مشكلة صحية تؤثر على الأزواج وتحول دون تحقيق رغبتهم في الإنجاب.

يمكن تصنيف العقم إلى عقم ذكوري وعقم أنثوي وفقًا للجنس الذي يواجه صعوبات في التكاثر. عند الرجال، يحدث العقم الذكوري نتيجة لاضطرابات في الجهاز التناسلي أو نقص في إنتاج الحيوانات المنوية. أما العقم الأنثوي، فيحدث بسبب مشكلات في البويضات، التبويض، أو التجاوب السليم للجسم مع عملية التخصيب.

يعتبر العقم مشكلة شائعة، حيث يتأثر حوالي 10-15% من الأزواج حول العالم. يجب أن يتم تشخيص العقم بعد محاولة الحمل لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة دون نجاح. قد يكون هناك أسباب مختلفة للعقم تتراوح بين العوامل البيولوجية والوراثية والبيئية.

يجب ملاحظة أن العقم ليس بالضرورة نهاية الطريق. هناك العديد من التقنيات والعلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد الأزواج على تحقيق الحمل، بما في ذلك العلاجات الهرمونية وجراحة إصلاح التشوهات التناسلية وتقنيات الإخصاب المساعد.

فهم مفهوم العقم يساعد الأزواج على التعامل مع التحديات والبحث عن العلاج المناسب. ينبغي على الأزواج الذين يشكون من صعوبات في الحمل التوجه إلى الطبيب لإجراء التقييم والتشخيص اللازم، حيث سيتم تحديد العوامل المسببة للعقم وتوفير خيارات العلاج المناسبة.

أنواع العقم

هناك نوعان رئيسيان للعقم: العقم الذكوري والعقم الأنثوي. يحدث العقم الذكوري عندما يواجه الرجل صعوبة في إنتاج الحيوانات المنوية الصحية أو توجد عوائق أخرى تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. أما العقم الأنثوي، فيحدث بسبب اضطرابات في البويضات أو الأنابيب المفتوحة أو عدم التوازن الهرموني أو التجاوب السليم للجسم مع عملية التخصيب.

لنلقِ نظرة عميقة على كل نوع من أنواع العقم:

1. العقم الذكوري:

  •    – قلة عدد الحيوانات المنوية: قد يحدث نقص في إنتاج الحيوانات المنوية، مما يقلل من فرصة وصولها إلى البويضة.
  •    – ضعف حركة الحيوانات المنوية: يمكن أن يواجه الرجل صعوبة في إنتاج حيوانات منوية ذات حركة سليمة للوصول إلى البويضة.
  •    – اضطرابات التصنيع: يمكن أن تتسبب بعض الاضطرابات الوراثية أو التشوهات الجينية في عدم تطور الجهاز التناسلي بشكل صحيح.

2. العقم الأنثوي:

  •    – اضطرابات التبويض: يمكن أن يتعرض النساء لاضطرابات في عملية التبويض، مما يعني أن البويضات لا تتكون بشكل صحيح أو لا تفرز بشكل منتظم.
  •    – انسداد الأنابيب: يحدث عندما يكون هناك عائق في الأنابيب التي تسمح للبويضة بالانتقال من المبيض إلى الرحم، مما يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  •    – اضطرابات هرمونية: تتسبب التغيرات في مستويات الهرمونات في عدم التوازن وتأثير الدورة الشهرية وتكوين البويضات.
  •    – تشوهات التناسل: قد يتسبب وجود تشوهات تناسلية في صعوبة في التخصيب أو الحمل.

يجب ملاحظة أن العقم ليس دائمًا ناتجًا عن مشكلة في أحد الشريكين. قد يكون العقم ناتجًا عن عوامل مشتركة بين الرجل والمرأة، أو قد يكون هناك أسباب غير معروفة للعقم. يعتبر التشخيص الدقيق واستشارة الأطباء المتخصصين ضروريين لتحديد نوع العقم وتوجيه العلاج المناسب.

الأعراض الشائعة للعقم الذكوري

تتفاوت الأعراض المرتبطة بالعقم الذكوري وقد لا تكون واضحة دائمًا. قد يكون الرجل قادرًا على القيام بالعمليات الجنسية العادية ولا يشعر بأي أعراض ظاهرة. ومع ذلك ، فإن بعض العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود مشكلة في العقم الذكوري تشمل:

1. قلة الرغبة الجنسية: قد يشعر الرجل بنقص في الرغبة الجنسية أو انخفاضها.

2. صعوبة في الانتصاب: يمكن أن يواجه الرجل صعوبة في الحفاظ على الانتصاب القوي والمستدام اللازم لإتمام العملية الجنسية.

3. ضعف الانتصاب: يمكن أن يكون الانتصاب ضعيفًا وغير قوي بما يكفي لتسهيل الاختراق الجنسي.

4. قلة السائل المنوي: قد يكون هناك تناقص في حجم السائل المنوي المنزلق أو قلة السائل المنوي المنتج.

5. انحرافات التناسل: قد يواجه الرجل تشوهات في الأعضاء التناسلية مثل القضيب أو الخصيتين، والتي يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية أو تسبب صعوبة في القذف.

6. ألم أو انتفاخ في الخصيتين: يمكن أن يكون الرجل يعاني من ألم في الخصيتين أو انتفاخ غير طبيعي، وقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة في الجهاز التناسلي.

مهم أن نذكر أن هذه الأعراض قد تكون متعددة الأسباب وقد لا تشير بالضرورة إلى وجود عقم. للتشخيص الدقيق وتحديد السبب المحتمل للعقم الذكوري، يجب على الرجل استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.

الأعراض الشائعة للعقم الأنثوي 

العقم الأنثوي قد يترافق مع بعض الأعراض والتغيرات في الدورة الشهرية والجهاز التناسلي للمرأة. ومع ذلك، قد تكون بعض الأعراض غير واضحة أو غير ملحوظة وتظهر فقط عندما يتم إجراء التقييم الطبي. إليك بعض الأعراض الشائعة للعقم الأنثوي:

1. انقطاع الطمث: قد يشير توقف الدورة الشهرية أو انقطاعها إلى عدم التبويض أو اضطرابات في التوازن الهرموني.

2. دورة شهرية غير منتظمة: قد يكون هناك انتظام غير طبيعي في فترات الدورة الشهرية، وهذا قد يشير إلى عدم التبويض.

3. ألم في منطقة الحوض: قد يعاني بعض النساء من ألم في منطقة الحوض السفلية، والذي قد يكون مرتبطًا بتشوهات في الأنابيب أو التجاوب غير الصحيح للجسم مع عملية التخصيب.

4. افرازات غير طبيعية: قد تشهد بعض النساء افرازات غير عادية، مثل الافرازات الزائدة أو الافرازات غير شفافة أو ذات رائحة كريهة، وهذا قد يشير إلى وجود مشكلة في الجهاز التناسلي.

5. ألم أثناء الجماع: قد يعاني بعض النساء من آلام أثناء الجماع، وهذا قد يكون ناتجًا عن تشوهات في الأعضاء التناسلية أو التهابات الجهاز التناسلي.

6. تاريخ العمليات السابقة: إذا خضعت المرأة لعمليات جراحية سابقة في الجهاز التناسلي، فقد تكون هناك مشاكل محتملة تؤثر على الخصوبة.

مهمة أن نلاحظ أن هذه الأعراض قد تكون مشتركة مع حالات أخرى غير العقم، ولا يعني وجودها بالضرورة وجود عقم. لذلك، ينبغي على المرأة استشارة الطبيب المختص لتقييم الحالة بدقة وتحديد الأسباب المحتملة للعقم ووصف الخطوات التشخيصية اللازمة.

عوامل الخطر والأسباب المحتملة للعقم

توجد العديد من العوامل والأسباب المحتملة للعقم، وقد تختلف من شخص إلى آخر. إليك بعض العوامل الشائعة التي قد تزيد من خطر العقم:

1. العوامل العامة:

– العمر المتقدم: يزيد تقدم العمر لدى الرجال والنساء من احتمالية حدوث العقم، حيث تتدهور جودة البويضات والحيوانات المنوية مع التقدم في العمر.

– التدخين: يعتبر التدخين عاملاً مهماً يؤثر سلباً على الخصوبة لدى الرجال والنساء.

– السمنة: الوزن الزائد أو السمنة قد يؤثر على التوازن الهرموني ويزيد من خطر العقم.

2. العوامل الذكورية:

– اضطرابات الحيوانات المنوية: مشاكل في عدد الحيوانات المنوية أو حركتها أو شكلها قد تؤثر على القدرة التخصيبية.

– التهابات الجهاز التناسلي: التهابات الخصية أو البروستاتا قد تسبب تلفًا في الأنسجة التناسلية وتؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.

3. العوامل الأنثوية:

– اضطرابات التبويض: عدم حدوث التبويض أو التبويض غير المنتظم يعد سبباً شائعاً للعقم الأنثوي.

– انسداد الأنابيب: التليف أو التشوهات الأخرى في الأنابيب التناسلية يمكن أن تعيق وصول البويضة إلى الرحم وتزيد من خطر العقم.

– تشوهات التناسل: تشوهات في الأعضاء التناسلية أو الرحم قد تعيق الحمل أو زيادة مخاطر الإجهاض.

4. العوامل الأخرى:

– التاريخ الطبي السابق: بعض العمليات الجراحية السابقة في منطقة الحوض أو الجهاز التناسلي يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

– الأمراض المزمنة: بعض الحالات الصحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والتهابات الروماتيزمية يمكن أن تؤثر على الخصوبة.

هذه بعض العوامل والأسباب المحتملة للعقم، ومن المهم مراجعة الطبيب المختص للحصول على تقييم دقيق وتشخيص صحيح وتوجيه العلاج المناسب بناءً على الحالة الفردية.

كيفية تشخيص العقم 

تشخيص العقم يتطلب إجراء سلسلة من الفحوصات والتحاليل لتحديد السبب المحتمل وتقييم صحة الجهاز التناسلي لكل شريك. إليك بعض الإجراءات الشائعة لتشخيص العقم:

1. التاريخ الطبي والمقابلة السريرية: يقوم الطبيب بسؤال الشريكين عن التاريخ الطبي السابق والعوامل المرتبطة بالصحة الجنسية والتناسلية.

2. الفحص الجسدي: يتم إجراء فحص جسدي لكل من الرجل والمرأة لتقييم صحة الأعضاء التناسلية واكتشاف أي تشوهات أو تغيرات مرضية.

3. تحليل السائل المنوي: يتم فحص عينة من السائل المنوي لتقييم جودة وكمية الحيوانات المنوية، بما في ذلك عددها وحركتها وشكلها.

4. تحليل هرمونات الدورة الشهرية: يتم إجراء فحص لمستويات الهرمونات المتعلقة بالتبويض والتوازن الهرموني لدى المرأة.

5. تصوير الأنابيب والرحم: تُستخدم تقنيات التصوير الشعاعي مثل الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي لتقييم حالة الأنابيب التناسلية والرحم، واكتشاف أي انسداد أو تشوهات.

6. اختبارات أخرى: قد يتم طلب اختبارات إضافية مثل فحص الحمل، فحص الدم، فحص الغدة الدرقية، أو اختبارات أخرى حسب تقييم الطبيب المختص.

يجب أن يتم تنفيذ هذه الإجراءات تحت إشراف الأطباء المتخصصين في طب العقم والتناسل، حيث يمكنهم تحليل النتائج وتوجيه العلاج المناسب وفقًا للحالة الفردية. قد يشمل العلاج العقاقير، أو العمليات الجراحية، أو تقنيات مساعدة التكاثر (مثل تلقيح الإنابة المجهري أو التلقيح الاصطناعي).

العلاجات المتاحة للعقم

هناك عدة خيارات علاجية متاحة للعقم، وسيتم اختيار العلاج المناسب حسب سبب العقم وحالة الشريكين. إليك بعض العلاجات المشتركة للعقم:

1. الدواء:

– العقاقير لتحفيز التبويض: يمكن استخدام أدوية لتعزيز عملية التبويض لدى المرأة، مما يزيد من فرصة حدوث الحمل.

– العقاقير لتحسين جودة الحيوانات المنوية: قد يتم استخدام بعض الأدوية لتحسين صحة وجودة الحيوانات المنوية لدى الرجل.

2. الجراحة:

– تصحيح التشوهات التناسلية: في بعض الحالات، قد يتطلب العلاج الجراحي لتصحيح التشوهات التناسلية التي تؤثر على الإنجاب، مثل انسداد الأنابيب أو تجاويف الرحم.

– إصلاح الأعضاء التناسلية: قد يكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لإصلاح الأعضاء التناسلية التالفة أو إزالة الأورام الحميدة أو السليمة التي تؤثر على الإنجاب.

3. تقنيات مساعدة التكاثر:

– التلقيح الصناعي: يتم جمع الحيوانات المنوية ووضعها مباشرة في الرحم أو الأنبوب الرحمي لزيادة فرصة الإخصاب.

– تلقيح الإنابة المجهري: يتم جمع البويضات من المرأة والحيوانات المنوية من الرجل، ومن ثم يتم تخصيب البويضات في المختبر وزراعتها في الرحم.

– تجميد الأجنة: يتم تجميد الأجنة المختصة في المختبر للاستخدام المستقبلي.

يجب أن يتم تقديم هذه العلاجات تحت إشراف الأطباء المتخصصين في طب العقم والتناسل، حيث سيقومون بتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب وفقًا للظروف الفردية. يجب أيضًا أن يتم توفير الدعم النفسي والعاطفي للأزواج الذين يخضعون لعلاج العقم.

التوجه للاستشارة الطبية

عندما تواجه صعوبة في الحمل أو تشتبه في وجود عقم، فإن الخطوة الأولى والأهم هي التوجه للاستشارة الطبية. إليك الخطوات التي يمكن اتباعها:

1. اجتماع مع الطبيب العام: قم بجدولة موعد مع طبيب عام لمناقشة قضايا العقم والمخاوف الخاصة بكما. قد يقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات الأولية وتقييم الحالة العامة للشريكين.

2. زيارة طبيب العقم أو طبيب النساء والتوليد: يُنصح بزيارة طبيب متخصص في علاج العقم أو طبيب النساء والتوليد لتقييم الحالة بشكل أكثر تفصيلاً. سيتم إجراء مقابلة مفصلة وتحليل السجل الطبي وطلب فحوصات وتحاليل إضافية.

3. إجراء الفحوصات التشخيصية: بناءً على تقييم الطبيب، قد يتم طلب فحوصات مختلفة للتحقق من الصحة التناسلية لكل من الرجل والمرأة. تشمل هذه الفحوصات تحليل السائل المنوي، فحص الهرمونات، تصوير الأنابيب والرحم، وأي فحص آخر يعتبر ضروريًا.

4. تقييم النتائج ووضع خطة العلاج: بعد استكمال الفحوصات وتحليل النتائج، سيراجع الطبيب النتائج معكما وسيقدم توصيات مبنية على التشخيص النهائي. سيتم مناقشة الخيارات المتاحة للعلاج وتوضيح المزايا والمخاطر والتكاليف المرتبطة بكل خيار.

5. بدء العلاج: إذا تم الاتفاق على خطة العلاج، سيتم بدء العلاج اللازم بمراقبة دورية من قبل الطبيب المختص. ستتضمن العلاجات المحتملة تناول الأدوية، أو الجراحة، أو تقنيات مساعدة التكاثر، حسب الحالة الفردية.

من الضروري الاستمرار في التواصل مع الطبيب المختص طوال عملية العلاج، والمتابعة بانتظام لتقديم التقارير وتعديل العلاج حسب الحاجة. قد يكون من المفيد أيضًا الحصول على الدعم العاطفي والمعرفي من أشخاص آخرين، مثل مجموعات الدعم أو المستشارين النفسيين، لمساعدتكما في التعامل مع هذه الرحلة.

استنتاج

يعتبر الكشف عن العقم والبدء في علاجه خطوة مهمة في السعي لتحقيق الحمل المرغوب فيه. إذا كنت تشعر بأنك قد تواجه مشاكل في الخصوبة، فمن المهم أن تتوجه إلى الطبيب لإجراء التشخيص اللازم والحصول على العلاج المناسب. تذكر أن العديد من الأزواج يتمكنون من تحقيق الحمل بعد العلاج المناسب واعتماد النمط الحياتي الصحي.

أسئلة وأجوبة

سأقدم لك بعض الأسئلة الشائعة وإجاباتها حول كيفية تحديد إذا ما كنت تعاني من العقم. يرجى ملاحظة أن هذه الأجوبة تعتمد على المعلومات العامة ولا يمكن اعتبارها بديلاً للتشخيص الطبي الفردي. في حالة الشك أو الاستفسار، يجب عليك التوجه للاستشارة الطبية المختصة.

1. ما هو التعريف العام للعقم؟

العقم يشير إلى عدم القدرة على تحقيق الحمل بعد محاولة منتظمة لمدة عام عند الأزواج الذين يمارسون الجنس النشط دون استخدام وسائل منع الحمل.

2. ما هي الأعراض الشائعة للعقم؟

قد لا توجد أعراض واضحة للعقم. ومع ذلك، يمكن أن تكون بعض العلامات والأعراض الشائعة للعقم عند الرجال والنساء على النحو التالي:

– عدم حدوث الحمل بعد محاولة لفترة طويلة.

– اضطرابات في الدورة الشهرية أو عدم وجود الدورة الشهرية.

– وجود مشاكل في الوظائف الجنسية أو الألم أثناء الجماع.

– تغيرات في الشعور الجنسي أو الرغبة الجنسية.

3. هل يمكنني تحديد إذا ما كنت عقيمًا بنفسي؟

لا يمكن تشخيص العقم بنفسك. يتطلب تحديد العقم تقييمًا طبيًا من قبل طبيب مختص في طب العقم والتناسل. سيقوم الطبيب بتقييم التاريخ الطبي الشخصي والأعراض وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتشخيص الحالة.

4. متى يجب عليّ البدء في الاستشارة الطبية؟

إذا كنت وشريكك تحاولان الحمل لمدة عام ولم يحدث حمل، ينصح عادة بالاستشارة الطبية. وإذا كنتما تعانيان من أعراض مرتبطة بالعقم، فيجب التوجه للاستشارة الطبية المبكرة.

5. ما هي الخطوات التي سيتخذها الطبيب لتشخيص العقم؟

سيقوم الطبيب بتقييم التاريخ الطبي لك ولشريكك، وسيسأل عن الأعراض والأنشطة الجنسية وأي عوامل مرتبطة بالعقم. قد يتم طلب فحوصات مثل تحليل السائل المنوي للرجل وفحوصات الهرمونات وتصوير الأنابيب والرحم للمرأة. يمكن أيضًا إجراء فحوصات أخرى حسب الحالة.

إذا كنت قلقًا بشأن العقم، فإن الأفضل هو التوجه للاستشارة الطبية المتخصصة في طب العقم والتناسل. سيتمكن الأطباء المتخصصون من تقديم التشخيص والمعالجة اللازمة استنادًا إلى تقييم الحالة الفردية.

 

 

 

شارك المقال على: