كيف تعرف يوم الاباضة؟
دليل شامل لمعرفة أعراض وأدوات كشف مواعيد الاباضة
تعتبر فترة الاباضة من أهم المراحل التي تمر بها المرأة خلال دورة حيضية. حيث تخرج البويضة الناضجة من المبيض وتنتقل إلى أنبوب فالوب لتخصب بالحيوان المنوي وتتم عملية الحمل. ومن أجل معرفة أيام الاباضة بشكل دقيق، يجب معرفة أعراضها والأدوات المستخدمة للكشف عنها.
في هذا المقال، سنتحدث عن كيفية معرفة يوم الاباضة بالتفصيل، وسنغطي النقاط التالية:
- ما هي الاباضة؟ شرح مفصل للعملية الحيوية للاباضة.
- ما هي أعراض الاباضة؟ تفاصيل عن أعراض الاباضة المختلفة وطرق الكشف عنها.
- القياس الحراري: توضيح لكيفية استخدام القياس الحراري لمعرفة يوم الاباضة.
- اختبار البول: شرح لطريقة عمل اختبار البول للكشف عن الاباضة.
- الحسابات الدورية: كيفية استخدام الحسابات الدورية لحساب أيام الاباضة.
- الأدوية المنشطة للاباضة: توضيح للأدوية التي تساعد على تنشيط المبيض وتحفيز الاباضة.
- الإرشادات العامة: نصائح عامة حول كيفية تتبع فترة الاباضة وزيادة فرص الحمل.
باستخدام هذا الدليل الشامل، يمكن لأي امرأة معرفة يوم الاباضة وزيادة فرص الحمل بشكل فعال.
ماهي الاباضة؟
الاباضة هي عملية حيوية مهمة في جسم المرأة، وهي عملية تحرر البويضة من المبيض وتسير في قناة فالوب الأنبوب الذي يؤدي إلى الرحم. وتحدث الاباضة عادة في منتصف الدورة الشهرية، حيث تفرز المبايض الهرمونات التي تؤدي إلى نمو البويضة وتحررها في النهاية.
تتكون عملية الاباضة من مجموعة من الأحداث الحيوية التي تحدث داخل المبيض. عند بداية الدورة الشهرية، تبدأ المرأة بإنتاج هرمون الإستروجين، وهو الذي يؤدي إلى نمو البويضة داخل المبيض. وعندما يتم نمو البويضة بشكل كافٍ، تتوقف المبايض عن إنتاج الإستروجين وتبدأ بإفراز هرمون اللوتينيز.
يؤدي هرمون اللوتينيز إلى انفجار المبيض، مما يؤدي إلى تحرر البويضة ودخولها إلى قناة فالوب الأنبوب. وتبدأ البويضة في الانتقال عبر قناة فالوب الأنبوب إلى الرحم. وفي الوقت نفسه. يبدأ المبيض في إنتاج البروجستيرون، وهو الذي يساعد على إعداد بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة.
وإذا لم يحدث الحمل، تتوقف إنتاج البروجستيرون وتبدأ بطانة الرحم في التفكك، مما يؤدي إلى حدوث الدورة الشهرية. وتعتبر الاباضة هي الحدث الذي يمهد الطريق للحمل. حيث يجب أن يلتقي الحيوان المنوي مع البويضة في القناة الأنبوبية، وإذا تم ذلك، يتم تحطيم الغلاف الخارجي للبويضة وتحدث عملية التخصيب.
تعتبر عملية الإباضة من الأحداث الحاسمة في دورة الحيض لدى المرأة. حيث تحدث عندما تفرز المبيض بويضة ناضجة للتخصيب من قبل الحيوان المنوي، وتبدأ فترة الإباضة في منتصف دورة الحيض وتستمر لمدة 12-24 ساعة، ويمكن للحيوان المنوي البقاء في الجهاز التناسلي للمرأة لمدة تصل إلى 5 أيام بعد الجماع. يتساءل العديد من الأزواج الذين يحاولون الحمل عن كيفية معرفة يوم الإباضة وتحديده بدقة. لذلك سوف نستعرض في هذا المقال بعض العلامات الرئيسية التي تدل على الإباضة وطرق لتحديد يوم الإباضة.
العلامات الرئيسية للإباضة:
- تغيير في درجة حرارة الجسم: قد يلاحظ البعض تغييرًا في درجة حرارة الجسم أثناء فترة الإباضة. يمكن استخدام الميزانية الحرارية لقياس درجة حرارة الجسم كل يوم في نفس الوقت من الصباح وتسجيل القراءات لمدة عدة أيام. عندما ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ ، فهذا يشير إلى أن فترة الإباضة قد بدأت. يجب ملاحظة أن هذه الطريقة ليست دقيقة بنسبة 100٪.
- الافرازات المهبلية: تختلف نوعية الافرازات المهبلية من المرأة لأخرى ، لكن توجد بعض العلامات التي قد تشير إلى الإباضة. عادةً ما يزداد تماسك المخاط المهبلي ويصبح شفافًا ولزجًا خلال فترة الإباضة.
- تغيرات في عنق الرحم: يعد فحص الرحم بواسطة اليد طريقة شائعة لتحديد فترة الإباضة. يمكن للمرأة أن تحس بتغير في قوام العنق، حيث يصبح العنق ناعمًا ورطبًا قليلاً ومفتوحًا أكثر خلال فترة الإباضة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أجهزة اختبار القماش المخصصة لقياس حموضة المخاط المهبلي ومعرفة ما إذا كانت الحموضة تشير إلى فترة الإباضة.
- الألم البطني: يمكن للمرأة أن تشعر بألم في منطقة البطن أثناء فترة الإباضة. قد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا ، وغالبًا ما يكون في الجانب الأيمن أو الأيسر من البطن.
- التغيرات في الرغبة الجنسية: يمكن للمرأة أن تشعر بزيادة الرغبة الجنسية خلال فترة الإباضة بسبب الزيادة في هرمونات الإباضة.
طرق تحديد يوم الإباضة:
- استخدام أدوات القياس المنزلية: يمكن استخدام أدوات القياس المنزلية مثل الميزانية الحرارية وأجهزة اختبار القماش المخصصة لقياس حموضة المخاط المهبلي. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الطرق ليست دقيقة بنسبة 100٪.
- استخدام اختبارات التبويض: تعتمد اختبارات التبويض على قياس مستوى هرمونات الإباضة في البول، والتي ترتفع بشكل كبير في فترة الإباضة. يمكن شراء هذه الاختبارات من الصيدلية وإجراءها في المنزل، وهي تعد طريقة دقيقة نسبيًا لتحديد يوم الإباضة.
- استخدام مواقع التوقعات الإباضة: هناك العديد من مواقع الإنترنت التي تقدم خدمات تحديد يوم الإباضة، وتعتمد هذه المواقع على إدخال بعض المعلومات مثل دورة الحيض السابقة ومدتها، وتقدم المواقع توقعات لفترة الإباضة وتواريخ الخصوبة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الطريقة ليست دقيقة بنسبة 100٪ وقد تكون مؤثرة بشكل كبير في حالات الدورة الشديدة غير النظامية.
- الفحص الطبي: يمكن للطبيب إجراء فحص شامل لتحديد فترة الإباضة باستخدام أجهزة مثل الموجات فوق الصوتية، وهو يوفر أعلى درجة من الدقة في تحديد فترة الإباضة. ويمكن أيضًا تحديد فترة الإباضة باستخدام فحص الدم لتحديد مستويات هرمونات الإباضة.
- يجب ملاحظة أن كل امرأة تختلف عن الأخرى فيما يتعلق بأعراض الإباضة ويمكن أن تتغير الأعراض من شهر إلى آخر. ومع ذلك، فإن التعرف على علامات وأعراض الإباضة يمكن أن يساعد في تحديد فترة الخصوبة وزيادة فرص الحمل.
ما هي أعراض الاباضة
تعتبر الأعراض التي تشير إلى الاباضة مختلفة من امرأة إلى أخرى، وتعتمد على الطبيعة الفردية لكل امرأة. ومع ذلك، يمكن للنساء الذين يرغبن في تحديد يوم الاباضة التركيز على العلامات الشائعة التي قد تشير إلى حدوث الاباضة. ومن أهم الأعراض الشائعة للاباضة:
- تغيير في الإفرازات المهبلية: قد تشعر ببعض التغييرات في الإفرازات المهبلية، حيث يصبح المخاط الرحمي شفافاً ومطاطياً، مما يساعد على تسهيل حركة الحيوانات المنوية إلى البويضة. وبعض النساء يلاحظن زيادة في كمية الإفرازات خلال فترة الاباضة.
- الألم والشعور بالتوتر في منطقة البطن: يشعر بعض النساء بألم خفيف في منطقة البطن أو الحوض أثناء فترة الاباضة. قد يكون هذا الألم بسيطاً أو حاداً وقد يستمر لبضع ساعات أو أيام. بالإضافة إلى ذلك، يشعر البعض بالتوتر أو الانزعاج في منطقة البطن خلال فترة الاباضة.
- ارتفاع درجة الحرارة الجسمية: يمكن تتبع درجة الحرارة الجسمية عن طريق قياسها يومياً في نفس الوقت كل صباح باستخدام ميزان حرارة رقمي. وخلال فترة الاباضة، يمكن أن يحدث ارتفاع طفيف في درجة الحرارة الأساسية، والذي يعتبر علامة على حدوث الاباضة.
- اختبارات التبويض: تُستخدم اختبارات التبويض لقياس مستوى هرمون اللوتينيز المنبه للاباضة في البول. وعندما يرتفع مستوى هذا الهرمون، فإن ذلك يشير إلى قرب حدوث الاباضة. وتعمل هذه الاختبارات بشكل مشابه لاختبارات الحمل، حيث يتم جمع عينة من البول ووضعها على شريط اختبار. وإذا كان هناك ارتفاع في مستوى هذا الهرمون، فسيظهر خط ثاني على الشريط للإشارة إلى وجود الاباضة.
- تغييرات في المخاط الرحمي: يختلف المخاط الرحمي في الرحم خلال دورة الحيض. وعندما تقترب فترة الاباضة، يصبح المخاط أكثر شفافية ومرونة ورقة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يشعر النساء برطوبة زائدة في منطقة العانة، مما يعني أن الاباضة قد حدثت أو ستحدث قريبًا.
- الألم الخفيف: بعض النساء قد يشعرن بألم خفيف في البطن أو الحوض خلال فترة الاباضة. وقد يكون هذا الألم مؤشرًا على الاباضة المحتملة، ولكن ليس كل النساء يشعرن بهذا الألم.
- تغييرات في المزاج: يمكن أن تؤثر الهرمونات المتغيرة خلال فترة الاباضة على المزاج. ويمكن أن يشعر بعض النساء بالحزن أو الاكتئاب، بينما يمكن لآخرين الشعور بالحماس والنشاط .
- تغييرات في الشهية: يمكن أن يؤثر الهرمون المنبه للاباضة على الشهية، حيث يمكن أن يشعر النساء بالجوع الزائد خلال فترة الاباضة.
يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض ليست مؤشرات دقيقة بنسبة 100٪ للاباضة، ويجب استخدام عدة طرق مختلفة معًا لتحديد يوم الاباضة بدقة.
أدوات وطرق لمعرفة يوم الاباضة:
هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتحديد يوم الاباضة، بما في ذلك:
- اختبارات التبويض: تُستخدم هذه الاختبارات لقياس مستوى هرمون اللوتينيز المنبه للاباضة في البول. عندما يصل هذا المستوى إلى ذروته، يشير ذلك إلى أن الاباضة قد بدأت أو سوف تبدأ قريبًا.
- الشعور بالألم: قد يشعر بعض النساء بألم خفيف في منطقة البطن خلال فترة الاباضة. ويمكن أن يساعد تحديد هذا الألم في تحديد يوم الاباضة.
- مراقبة المخاط الرحمي: يمكن أن يتغير المخاط الرحمي خلال فترة الاباضة، حيث يصبح أكثر سيولة وشفافية. بعض النساء قد يشعرون برطوبة في المنطقة الحميمة خلال هذه الفترة.
- قياس درجة الحرارة الأساسية: قد يتغير مستوى درجة حرارة الجسم الأساسية عندما تحدث الاباضة. يمكن قياس درجة الحرارة كل صباح قبل النهوض من الفراش باستخدام ميزان حرارة رقمي.
- متابعة الدورة الشهرية: من خلال تتبع موعد بدء الدورة الشهرية ومدتها، يمكن تقريبيًا تحديد متى ستحدث الاباضة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الطريقة غير دقيقة بنسبة 100٪.
- الجماع المنتظم: من الجيد الجماع بشكل منتظم في فترة ما بين الدورات الشهرية، وخاصة خلال فترة الاباضة المحتملة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الطريقة ليست دقيقة بنسبة 100٪.
بالإضافة إلى الطرق المذكورة أعلاه، هناك أيضًا بعض التطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية التي تساعد على تحديد يوم الاباضة. وتقوم هذه التطبيقات بتتبع الدورة الشهرية وقياس درجة حرارة الجسم الأساسية وتوفير التوقعات حول يوم الاباضة وفترة الخصوبة الأخرى. ويمكن أن تكون هذه التطبيقات مفيدة جدًا لتحديد يوم الاباضة ومتابعة الدورة الشهرية بشكل أكثر دقة.
القياس الحراري
القياس الحراري هو طريقة لتحديد موعد الإباضة باستخدام قياس درجة حرارة الجسم الأساسية. تعتمد هذه الطريقة على حقيقة أن درجة حرارة الجسم الأساسية تتغير خلال الدورة الشهرية للمرأة. يتم قياس درجة حرارة الجسم الأساسية باستخدام ميزان حرارة رقمي عن طريق وضعه تحت اللسان أو في المهبل لمدة دقيقتين صباحًا قبل النهوض من الفراش.
خلال فترة ما بعد الطمث ، تكون درجة حرارة الجسم الأساسية لدى المرأة منخفضة، ثم ترتفع بشكل طفيف عند حدوث الإباضة وتبقى عالية حتى نهاية الدورة الشهرية. لذلك، عند استخدام القياس الحراري، يمكن للمرأة تحديد اليوم الذي يحدث فيه الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة، وبالتالي اليوم الذي تحدث فيه الإباضة.
يجب ملاحظة أن هذه الطريقة تتطلب التزامًا صارمًا لقياس درجة حرارة الجسم الأساسية يوميًا في نفس الوقت وعدم القياس بعد النهوض من الفراش أو بعد الأكل أو الشرب أو الحركة. كما أن الطريقة تتطلب بعض الوقت لتعلمها وفهم النتائج، ولا ينصح باستخدامها كطريقة وحيدة لتحديد يوم الإباضة. يمكن استخدامها إلى جانب طرق أخرى مثل اختبارات التبويض لزيادة دقة تحديد موعد الإباضة.
اختبار البول
يعتبر اختبار البول من الطرق الشائعة التي يستخدمها النساء لتحديد أيام الإباضة. يتم استخدام هذا الاختبار للكشف عن وجود هرمون اللوتينيز المنبه للاباضة في البول، والذي يرتفع بشكل كبير قبل حدوث الإباضة بـ 24 إلى 48 ساعة.
يمكن شراء اختبارات البول للإباضة من الصيدلية، وتتضمن مجموعة من الأشرطة الصغيرة التي يتم وضعها في البول لفترة معينة. تحتوي هذه الأشرطة على مادة كيميائية تتفاعل مع هرمون اللوتينيز في البول، ويتغير لونها لتدل على وجود الهرمون في البول.
لإجراء الاختبار، يجب القيام بالخطوات التالية:
- جمع عينة من البول في وعاء نظيف وجاف.
- فتح العبوة الخاصة بالاختبار وخلع الأشرطة الصغيرة المغلفة بشكل فردي.
- وضع الأشرطة في البول للحصول على النتيجة، ويتم التأكد من غمرها بالكامل في البول.
- انتظار الوقت المحدد في تعليمات الاختبار للسماح بالتفاعل بين الهرمون والمادة الكيميائية على الأشرطة.
- قراءة نتيجة الاختبار وفقاً لتعليمات الصنع، والتي قد تختلف حسب نوع الاختبار المستخدم.
إذا كان هناك وجود هرمون اللوتينيز في البول، فإن ذلك يشير إلى اقتراب موعد الإباضة وتوجد فرصة عالية لحدوث الحمل. لذلك، ينصح بإجراء الاختبار عدة مرات خلال الفترة المتوقعة للإباضة لزيادة الدقة.
الحسابات الدورية
تستخدم الحسابات الدورية لتحديد فترة الاباضة وهي الفترة التي يحدث فيها إطلاق البويضة من المبيض وتنتقل إلى الرحم لتخصب إذا حدث تلقيح. يتم حساب فترة الاباضة باستخدام متوسط طول دورة الحيض والتي تتم بحساب فترة بين اليوم الأول من الدورة الحالية واليوم الأول من الدورة السابقة.
لحساب فترة الاباضة باستخدام الحسابات الدورية، يتم تحديد يوم الاباضة باعتباره يومًا محتملا لإطلاق البويضة. يتم حساب فترة الاباضة باستخدام القاعدة العامة التالية: يتم احتساب فترة الاباضة بطرح 14 يومًا من طول الدورة الحيضية العادية من تاريخ بدء الدورة الحالية.
على سبيل المثال، إذا كانت دورتك الحيضية تستمر لمدة 28 يومًا، فإن فترة الاباضة يتوقع حدوثها يوم 14 من الدورة الحيضية الحالية، أي يوم 14 بعد بدء الدورة الحيضية الحالية. ويمكن للمرأة الحامل أو المرأة المرضع أو اللاتي لديهن دورات حيضية غير منتظمة أن يكون لديهن فترات اباضة غير متوقعة ولا ينطبق عليهن هذا الحساب بنفس الدقة.
يتم تعزيز فعالية هذه الحسابات الدورية بتسجيل التواريخ في جدول يساعد على تحديد نمط الدورة الحيضية وتعرف على أي تغيي
الأدوية المنشطة للاباضة
الأدوية المنشطة للإباضة هي عبارة عن أدوية تساعد على تحفيز المبيض وتعزيز النضج المبيضي، مما يزيد من فرصة حدوث الحمل. وتشمل هذه الأدوية:
- الكلوميفين: هو عبارة عن حبوب تؤخذ عن طريق الفم لمدة 5 أيام في بداية الدورة الشهرية، ويعمل عن طريق تحفيز الهرمونات المسؤولة عن نمو المبايض وتحفيز الاباضة.
- الهرمون المنبه للمبايض (FSH): يتم حقن الهرمون FSH تحت الجلد لمدة عدة أيام خلال الدورة الشهرية، ويعمل على تحفيز النمو المبيضي والإفراج عن بيضة ناضجة.
- الجونادوتروبين (hCG): يعمل على تحفيز الإفراج عن البويضة الناضجة من المبيض ويستخدم عادة قبل إجراء التلقيح الصناعي.
- الميتفورمين: هو دواء يستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، وقد أظهرت الدراسات أنه يساعد على تحسين فرصة الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض.
تشير الأبحاث إلى أن استخدام هذه الأدوية يزيد فرصة الحمل لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التبويض. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه الأدوية لتحديد الجرعة والمدة المناسبة لكل حالة بشكل فردي.
الإرشادات العامة
نصائح عامة حول كيفية تتبع فترة الاباضة وزيادة فرص الحمل:
تتبع فترة الإباضة هو عملية مهمة للنساء اللواتي يحاولن الحمل. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها لزيادة فرص الحمل:
- تتبع فترة الإباضة: يجب معرفة موعد الإباضة لتحديد الأيام الأكثر احتمالية للحمل. يمكن استخدام العديد من الأدوات المختلفة لتحديد وقت الإباضة، بما في ذلك القياس الحراري، اختبار البول، الحسابات الدورية وغيرها.
- العناية بالصحة العامة: يجب على النساء الحامل المحتملات أن يحرصن على العناية بصحتهن العامة والتخلص من العادات السيئة، مثل التدخين وتناول الكحول.
- تحديد العوامل المؤثرة على الإباضة: يجب الحرص على مراجعة العوامل التي قد تؤثر على الإباضة، مثل الوزن الزائد أو القليل وعوامل الإجهاد، ومحاولة التعامل معها بشكل فعال.
- تغذية صحية: يجب تناول نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية لدعم الجسم خلال الحمل.
- الحرص على النوم والراحة: يجب الحرص على النوم الكافي والراحة للجسم، لأن الإجهاد والتعب يمكن أن يؤثران على الإباضة والحمل.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ينصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزن صحي، لأن النساء
- الحفاظ على الصحة النفسية: يجب الحفاظ على الصحة النفسية، حيث يؤثر الضغط النفسي والتوتر على جسم المرأة ويمكن أن يؤثر على فترة الاباضة. ينصح بتخفيف الضغط النفسي والتوتر عن طريق ممارسة اليوغا أو التأمل أو الحصول على مساعدة من مستشار نفسي إذا لزم الأمر.
- تجنب التدخين والكحول: ينصح بتجنب التدخين والكحول، حيث أنهما يمكن أن يؤثران على فترة الاباضة وتقليل فرص الحمل.
- تناول الأغذية الصحية: ينصح بتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات والدهون الصحية. كما ينصح بتناول المكملات الغذائية المناسبة، مثل حمض الفوليك، لتحسين فرص الحمل.
يمكنك قراءة : كيف تعرف الوزن المثالي للجسم
تابع صفحتنا على الفايس بوك : كيف تعرف